Monday, May 11, 2015

*تذوق طعامك بنكهة الأنمي:



- إعداد أطباق البينتو فن تتقنه ربات البيوت اليابانيات ، البعض منهن يدفعن الأمر إلى حد التنافس و التباهي بصنيع إيديهن و تخصيص مدونات لعرض لوحاتهن من الطعام ، أخريات أتخذوا من مواهبن مصدر للرزق من خلال بيعهن لأطباقهن المميزة .
نستعرض بعض الصور لأطباق حملت صور شخصياتنا المفضلة من المانجا و الأنمي ، أترككم مع الصور.






















Sunday, May 3, 2015

مسابقة الخطابة اليابانية في دورتها الثانية و العشرون


















- مسابقة الخطابة للغة اليابانية في دورتها الثانية و العشرون أحتفلت بمرور 40 عام على تأسيس قسم اللغة اليابانية بكلية الآداب جامعة القاهرة.

أقيمت المسابقة بالتعاون مع جمعية الصداقة البرلمانية اليابانية المصرية ، و سفارة اليابان بالقاهرة و مؤسسة اليابان ، و بدعم من مؤسسة ساساكاوا للسلام و تحت رعاية الأستاذ الدكتور جابر جاد نصار رئيس جامعة القاهرة و بأشراف الأستاذ الدكتور معتز سيد عبد الله عميد كلية الأداب جامعة القاهرة و الأستاذ الدكتور كرم خليل سالم رئيس قسم اللغة اليابانية و آدابها.

عقدت المسابقة بقاعة المؤتمرات بكلية الأداب ، القاعة لم تكن كبيرة و أمتلئت عن أخراها بالضيوف و الحاضرين من طلاب أقسام اللغة اليابانية و المهتمين بالثقافة اليابانية عموماً و عائلاتهم.

من الأشياء التي لفت نظري أبان التحضيرات التي كانت تجري على قدم و ساق قبل أبتداء الفاعلية هو ما قام به السيد تاكهاشي ماساكازو مدير مكتب مؤسسة اليابان بالقاهرة ، لعجبي وجدته يقوم شخصياً بالكثير من الأعمال الشاقة من حمل الصناديق الثقيلة التي أحتوت على كثير من الكتب و المنشورات التي قدمتهما سفارة اليابان و مؤسسة اليابان كهدايا للحضور في هذة المناسبة، و الصعود بها إلى الدور الثاني حيث كانت تقام المسابقة ،  و عناياته برص و ترتيب الكتب و المنشورات و عرضها بشكل ملائم أمام الحاضرين، بل و مساعدته للطلاب المنظمين للفاعليه بحمل الكراسي الزائدة و أرشاده للضيوف داخل القاعة و ترحيبه بهم.
كنت أكن أحتراماً شديداً لذلك الرجل و بعد ما شاهدته أول أمس زاد أحترامي له كثيراً.

كان على رأس الضيوف اليابانين الحاضرين للحدث السيد سفير اليابان لدى مصر تاكيهيرو كاجاوا ، الذي تولى منصبه منذ الثالث عشر من أغسطس الماضي، و السيدة  يوريكو كوئيكي خريجة قسم الأجتماع بكلية الأداب جامعة القاهرة و عضوة مجلس النواب الياباني و التي شغلت أيضاً مناصب سابقة مثل وزير البيئة الأسبق و وزير الدفاع الأسبق.

أفتتح الضيوف اليابانيون خطابهم الموجهة للحضور ، بحديث السيدة  يوريكو الذي بدأته بلغة عربية لطيفة قائلة : "السلام عليكم أنا أسمي يوريكو كوئيكي درست في كلية الأداب جامعة القاهرة" و علقت ممازحة : " قاعتي حارة جداُ" مما أضحك الحضور، ثم أستطردت: " سأتحدث باللغة اليابانية حيث أن معظمكم طلبة و طالبات تدرسون اللغة اليابانية."
و أضافت باليابانية فيما معناه: "منذ 40 عام كانت فترة حرب أكتوبر فترة صعبة على المنطقة ، و كنت في غاية السعادة عندما علمت بأفتتاح قسم اللغة اليابانية في جامعة القاهرة، حيث رأيت أن ذلك فرصة لأن يتواصل المصريون والعرب مع اليابانيون  بشكل أفضل... الشباب الذين يعملون في مجال اللغة اليابانية و يقومون بتدريسها في أنحاء العالم العربي هم سفراء لليابان... اليابان تقدم كثير من المساندة و الدعم الثقافي و العلمي و الأستثماري و تتعاون مع مصر في العديد من المجالات ، دراسة اللغة اليابانية تفتح الباب أمام الكثير من الفرص للشباب للإنخراط في هذة المشروعات."

تبع ذلك كلمة السيد السفير الذي بدأ حديثه بالتحية باللغة العربية " السلام عليكم " ، جدير بالذكر أن السيد تاكيهيرو كان قد سبق له دراسة اللغة العربية في القاهرة.

شارك في المسابقة حوالي 23 طالب و طالبة ، من الجامعات المصرية المختلفة التي بها أقسام للغة اليابانية في كلياتها و هي : جامعة القاهرة و جامعة عين شمس و جامعة مصر للعلوم و التكنولوجيا و جامعة  أسوان ، بالأضافة للطلبة الدراسين في مؤسسة اليابان.

أنقسمت المسابقة إلى ثلاثة أجزاء :
- الجزء الأول كانت الخطابة للمستوى المبتدأ ، و هو للطلاب من الصف الأول و الثاني للجامعات المذكورة أو من الذين يدرسوم من المستويات 1 – 6 في دورات اللغة اليابانية بمؤسسة اليابان ، تحت موضوع " أشياء أريد أن أبلغها لليابانين".
- الجزء الثاني من المسابقة كان أيضاً للخطابة لكن للمستويين المتوسط و المتقدم ، للطلاب من الصف الثالث و الرابع بالجامعات المذكورة أو من الذين يدرسون في مستوى أعلى من المستوى السابع في دورات اللغة اليابانية بمؤسسة اليابان، تحت موضوع " أشياء أريد أن أبلغها لليابانين".
- الجزء الثالث من المسابقة كان مخصصاً لتقديم العروض بأستخدام برنامج الباور بوينت عن قضية معينة من أختيار المتسابق لمدة 10 دقائق تحت موضوع " مصر و اليابان : للمستقبل".

تعددت الأفكار المطروحة في الخطابات و العروض المقدمة من قبل المتسابقين ، بدأً من تجارب الطلاب الشخصية التي قادتهم لتنمية أهتمام بالثقافة و اللغة اليابانية من خلال الأنمي و المانجا على سبيل المثال ، ثم قراراتهم  لتعلم اللغة اليابانية بجدية بعد ذلك و الصعوبات التي كان عليهم إجتيازها ، و حتى الفروق التي وجدوها بين المعلم المصري و المعلم الياباني ، و البعض منهم تحدثوا عن واقع تجاربهم خلال زيارتهم السابقة لليابان و ذكروا ملاحظاتهم عن أخلاق العمل لدى اليابانين و ثقافتهم ، و عن بعض الأفكار النمطية عن الأخر التي يقع فيها المصريين و اليابنين على حد سواء .
من الرسائل التي وجهها المتسابقين للشعب الياباني أيضاً هو دعوتهم للحفاظ على اللغة اليابانية من تدخل اللغات الأجنبية بها و خاصة عند أستخدام مصطلحات أجنبية يوجد مرادف لها في اللغة اليابانية ، أيضاً وجه الطلاب نداء للشعب الياباني على أن لا ينغمس في عمله إلى الحد الذي يؤثر سلباً على صحتهم الجسدية و العقلية أو على روابطهم الأسرية ، و أيضاً شجع الطلاب المصريين اليابانيون التعبير عن أنفسهم و عدم أخفاء حقيقة مشاعرهم طوال الوقت.

بعد أنتهاء المتسابقين من طرح خطاباتهم و عروضهم ، قُدمت بعض الأداءات الغنائية لطلبة اللغة اليابانية من الجامعات المشاركة و طلبة مؤسسة اليابان من القاهرة و الأسكندرية.

بعد تشاور لجنة التحكيم ، أختتمت الفاعلية بالإعلان عن الفائزين الثلاثة ، الذين جاءت أسمائهم  كما يلي :

- المركز الأول للمستوى المبتدأ: سلمى أحمد ،  مؤسسة اليابان - فرع الأسكندرية
- المركز الأول للمستوى المتوسط و المتقدم: بسنت الشريف
- المركز الأول للعروض : نهى عبد المنعم ، مؤسسة اليابان - فرع الأسكندرية

حصلت الفائزة من المستوى المبتديء من قسم الخطابة على قاموس ألكتروني.
بينما حصلت الفائزات بالمركز الأول في المستوى المتوسط و المتقدم و العروض على تذاكر ذهاب و عودة لليابان. 
 
المشاركون قدموا جهداً جيداً على جميع المستويات ، و من لم يحالفه الحظ في الفوز فقد حصل على شهادة تقدير و جوائز تقديرية و تم دعوتهم لتناول وجبة الغداء في منزل السفير الياباني.
مليون مبروك للفائزون ، أستحقوا فوزهم عن جدارة ، و حظ أوفر للجميع في المرة القادمة.

أنظر أيضاً : http://www.asahi.com/articles/photo/AS20150503000634.html

#اليابان #اللغة_اليابانية #مسابقة_الخطابة #سفارة_اليابان #مؤسسة_اليابان #مؤسسة_ساساكاوا #أنمي #مانجا

Sunday, April 26, 2015

* التصميم الياباني المعاصر:












- البوذية و السكون و الوابي – سابي و الشيبوسا:


--------------------------------------------------------




"إن الأحاسيس المعاصرة لتقدير ما هو " فوق الطبيعي " و " اليومي" و " اللحظي " و " الآني " تنبع بشكل كبير من النظرة البوذية للعالم، و تحديداً من المتطلبات الصارمة للعزلة و الزهد اللذان يفرضهما الناسك البوذي إختيارياً على نفسه.

و تتيح تلك الممارسات الفرصة لتقدير التفاصيل الثانوية في الأمور الإعتيادية اليومية، كما توفر تبصراً بمظاهر جماليات الطبيعة المغفل عنها."



" يجب علينا أن نتعلم التوقف لتقدير ما هو حولنا ، و يوجد بالجماليات اليابانية ما يوازي تلك الرسالة ، و يمكن البدء في فهم ذلك من خلال ال " وابي – سابي " و هو مصطلح يمكن تجزئته إلى جزئين:

" وابي " : و هي كلمة كانت تشير في الأصل إلى البؤس الناتج عن العيش وحيداً في الطبيعة و في عزلة من المجتمع.

"سابي " : تعني الذل.

في القرن الرابع عشر ، بدأت تتبدل تلك المعاني ، لتحمل دلالات أكثر إيجابية ، فتشير الآن كلمة "وابي" إلى بساطة الريفي و الطزاجة و الهدوء ، و يمكن أستخدامها لوصف ما صنع من الطبيعة أو حتى من الإنسان."



" يسلط الباحث " ليونارد كورين" الضوء على الأختلافات الأساسية بين مفهوم ال " وابي – سابي " و المفهوم الغربي للحداثة ، الحداثة تؤمن بإمكانية السيطرة على الطبيعة ، بينما يتقبل ال "وابي – سابي" فكرة إن الطبيعة لا يمكن السيطرة عليها . قبول هذة الفكرة ينتج – بشكل ما - عمقاً أكبر في فهم و تقدير العوامل الجوية و الزمنية و الأستجابة للمحيط البيئي.

و يشرح " كورين" أيضاً فكرة أن الخصائص المادية لل "وابي – سابي" يمكن التعبير عنها بالأشارة إلى العملية الطبيعية و عدم الأنتظام و الحميمية و التواضع و الواقعية و الإظلام و البساطة."



"يُقدر ال " شيبوسا" هو الأخر جماليات الظلام و عدم الوضوح و الظلال و التعبير الضمني . كما يعرف من سبعة عناصر ، هي البساطة و الضمنية و التواضع و السكون و الطبيعة و الأعتيادات اليومية و عدم الكمال.

يقع ال " شيبوسا " على حدود خط رفيع فاصل ما بين مفاهيم جمالية متباينة ، كالأناقة و الخشونة ، أو التلقائية و التحفظ ."



- " المونوزوكوري " و حركة ال" مينجية" :

--------------------------------------------



"من ظلمة الظلال و من قتامة ال " شيبوسا " و ال " وابي – سابي " يأتي مصطلح يجسد الأحاسيس في جمالية و تصميم المنتج الياباني و هو ال " مونوزوكوري."

"يركز مصطلح " مونوزكوري" على ال"مونو" أي الشيء المصنوع ، و "زكوري" أي فعل صناعته ، فالكلمة تقلل من التركيز على الشخص الصانع و تذكر مهارته ضمنياً، و هذا إنما يعكس حس المسئولية الياباني في صناعة الأشياء ، فال" مونوزوكورب" هو ألتزام المصمم أو الصانع ببذل أفضل ما عندهما عن طريق تحسين و أعادة تصميم أعمالهما بشكل متكرر."



"و على الرغم من أن النسخ في ال " مونوزوكوري" يماثل القالب الأصلي إلا أنه يسعى أيضاً لللأستجابة لما يستجد من المشكلات ، كأن يعيد التعريف و الصناعة ، إن فكرة الثنائية الغربية الحديثة بين الأصل و النسخة تزعزها الرؤية البوذة للحياة و الموت ، كدورة لا نهائية من الميلاد و الموت و أعادة الميلاد . يطبق الحرفي نفس المبدأ فتصبح عملية تحسين المنتج هي ناتج للتكرار و التقليد و الإعادة.



تتناغم تلك الخلفية النظرية مع حركة " كوبي ليفت" بالغرب و التي تعتبر أن الأبداع الفني هو ناتج عن الممارسة الأجتماعية و مبني على طبقات من المعرفة التي تتراكم و يتم تحسينها تدرجياً على مر التاريخ من خلال عمليات التقليد و التكرار."

"يجسد ال " مونوزوكوري" هذة الروح و يسمح بالصرامة و بالحرية في التصميمات و المنتجات."



"ظهر و تطور فن ال " مينجينة" الشعبي في نهاية العشرينات من القرن العشرين ."

"يُعد " سوئيتو ياناجي " مؤسس هذا الفن الذي يرتكز في فلسفته على " الفنون الحرفية اليدوية التي يصنعها أشخاص عاديون."

"أكتشف " ياناجي" الجمال في الأشياء ذات الأستخدام اليومي و المنتجة بغرض المنفعة، و التي يصنعها العوام من الناس و التي لها قيمة تتعدى الجمال و القبح ، و بالتالي فقد أكدت حركة " مينجية " على أهمية البحث عن الجمال العملي ، و على الجاذبية الشاملة لتصميمات الأشغال اليدوية للحياة اليومية و التي تتطور عبر تراكم تدرجي و إثراء متبادل للأساليب و التقنيات على مر أجيال من الحرفيين. "



- "هناك زاوية أخرى تسمح بتقدير الجماليات اليابانية ، مثل فكرة الوقتية و الزوال التي تنعكس على التصميم المعماري و الداخلي للمساحات – و لكونها ضيقة – تتطلب بدورها منتجات مرنة و قابلة للنقل في نفس الوقت."



==========================================



- منار مرسي : ماجستير هندسة معمارية و سياسة حضارية – جامعة بريستون

- من كتاب : التصميم الياباني المعاصر.

الناشر : مؤسسة اليابان - مكتب القاهرة.

#اليابان #تصميم #طبيعة #مؤسسة_اليابان #البوذية #سفر #سياحة #ياباني #أنمي #مانجا

Tuesday, March 24, 2015

* الزي المدرسي في اليابان:














- الزي المدرسي الياباني مر بالعديد من التغيرات منذ ظهور التعليم الإلزامي في اليابان و حتى يومنا هذا ، تنوعات الزي لا تنتهي ، تعكس جميعها حس جمالي و شكل منظم و مرتب و أحياناً روح عسكرية ، و ذلك لتعويد الطلبة على تقديم أنفسهم بأفضل شكل للمجتمع.

Thursday, March 12, 2015

* برنامج دراسي قصير في مدينة كيوتو لصيف 2015 و شتاء 2016:


- تعرف على اليابان من الأنمي و حتى الزن ، من خلال برنامج دراسي قصير لمدة أسبوعين باللغة الأنجليزية ، للطلبة و الخريجين، البرامج بدون درجة علمية و لكنه يمنح شهادة لمجتازيه.
تكلفة البرنامج : 130.000 ين " حوالي 22 ألف جنية مصري."
التكلفة شاملة: رسوم الدراسة ، المواد العلمية ، الرسوم الإدارية ،الأقامة و الأفطار و التنقلات داخل كيوتو لمدة أسبوعين ، الأنشطة الخارجية و الزيارات المقررة في البرنامج.
التكلفة لا تشمل : تذكرة السفر إلى اليابان ، تكلفة جوازات السفر ،  تكلفة الفيزا ، التنقلات من و إلى كيوتو ، الوجبات الأخرى غير الأفطار ، المصاريف اليومية.
 التقديم حتى 30 مارس أو أكتمال عدد المتقدمين للجولة الواحدة : 25 طالب.

ملف البرنامج الصيفي :
 https://studyinkyoto.jp/wp-content/uploads/2015/01/2015summer301ver.pdf

لمزيد من التفاصيل أدخل إلى الرابط التالي:

https://studyinkyoto.jp/

#اليابان #دراسة #زيارة #سفر #سياحة #تعليم #أنمي #كيوتو


Saturday, February 14, 2015

* كيف تجعل الحظ السعيد حليفك في اليابان؟ :





- على الرغم من التقدم العلمي و الفكري الذي تعاصره اليابان ، إلا أن الخرفات و القصص الخارقة للطبيعة تحتل حيز لا بأس به من التراث و الفلكور  الياباني ، الذي بشكل أو بأخر لا يزال له أثر في الشعب الياباني حتى يومنا هذا ، في هذا المقال سنركز على العناصر التي يعتقد اليابانيون أنها جالبة للحظ السعيد و السلام أو أنها رادئه للأطياف و الأرواح الشريرة و الحظ السيء.

بعض أسماء هذة الأغراض من الصعب ترجمتها للغة العربية ، لكن سنجتهد في محاولة ترجمتها.

-  Beckoning Cat 招き猫 قطة الحظ السعيد :

----------------------------------------------------
و بالرغم من شيوعها في المتاجر الصينية ، إلا أن أصل هذة الأيقونة ياباني.
يعتقد اليابانيون أن هذة الأيقونة تجلب الحظ السعيد لمالكها ، تعرض غالباً في مداخل المتاجر و المطاعم. تُصنع في العادة من السيراميك أو البلاستيك و تأتي في ألوان مختلفة مثل الأبيض و الأسود ، الأحمر و الذهبي.
في المعتقد الشائع أن الكف الذي ترفعه القطة له دلالة ، فربما تبدوا للبعض و كأنها تلوح مودعة ، إلا أن وفقاً للأعتقادات اليابانية بشأن هذة الطلسمة ، فإن رفع كفها اليسار معاناه دعوة الزبائن و الترحاب بهم ، بينما رفع الكف اليمين يعني دعوة الحظ السعيد و الثروة.
و المعتقد أيضاً كلما زاد أرتفاع الكف كلما زاد الحظ السعيد الذي تجلبه.
هناك الكثير من القصص تدور حول أول ظهور لأيقونة القطة الشهيرة ، يعتقد البعض أن هذة الأيقونة ظهرت أولاً في أوساكا. في التراث الصيني فإن القطة التي تمسح وجهها فهي دلالة على قرب قدوم ضيف.





-   Omamori - お守り التمائم :

------------------------------------
 يعتقد اليابانيون أنها تردء الشر و الحظ السيء و المرض ، و هناك أنواع عديدة منها ، فمنها ما هو للصحة الجيدة ، أو للحظ الجيد ، أو التفوق الدراسي ،  أو للقيادة الأمنة الخالية من الحوادث ، أو للحفظ من السرقة أو تمنياً لولادة يسيره، في القدم كانت هذة التمائم تصنع من قبل الرهبان في المعابد حيث كان الأعتقاد السائد أنها تحمل بركاتهم ، لكن مع الوقت أصبحت التمائم أقل أرتباطاً بالجوانب الروحانية و أكثر ميولاً للأستخدام كزينة أو كغرض لجلب الحظ السعيد، أتباع البوذية و الشنتوية ، يعتبرون دينهم طريقة حياتيه و لا يمانعون مشاركة و أشراك الأخرين في الشعائر أو الممارسة للديانة ، حتى لو كانوا ينتموا إلى ديانات أخرى ، لذلك لا يوجد مشكلة في أقتناء مثل تلك الأحجبة من جانبهم ،  إلا أنهم يرون أن على حاملها أن يعاملها يشيء من الأحترام ، فلا تشتري واحدة فقط لأنك ترى أن شكلها ظريف أو لأن لونها يعجبك ، بل عليك أن تعرف ما الغرض الذي خصصت له هذة التميمة الذي تود أقتنائها.
أيضاً يعتقد اليابانين أنه يجب تجديد تميمتك كل عام ، لأنه بعد مرور عام كامل فإن مفعولها ينتهي، أو في حالة تضررها أو تمزقها لأن ذلك يعني أنه أدت غرضها ، و عوضاً أن يؤذي الإنسان فإن التميمة قامت بتلقي الأذى و الضرر عنه و على الشخص أن يشتري تميمة جديدة بمفعول جديد.

- Fūrin ふうりん أجراس الرياح:

-----------------------------------
 أرتبطت بالعديد من الحضارت ، بدأ الرومان في أستخدامها لأبعاد الطيور عن المحاصيل و مع الوقت ساد أعتقاد أنها أيضاً تجلب الحظ و الثروة و تردء الحسد و الأرواح الشريرة، تصنع من الزجاج أو المعادن أو الأخشاب، في اليابان بدأ أستخدامها منذ عصر الإيدو ،  يعتقد اليابانيون أن أصواتها تساعد على جلب السلام الداخلي و التناغم للأماكن الموضوعة بها.

 

 




- Teru teru bozuてるてる坊主:

-------------------------------------
 هي دمية تقليدية تصنغ يدوياً غالباً من الورق أو القماش ،  تعلق على النوافذ في الأيام الممطرة ، هذة الدمية التي تبدوا كشبح صغير ، عادة بدأها الفلاحين اليابانين منذ القدم معتقدين أن الدمية لها قوة سحرية تجلب الطقس الجيد ، مؤخراً أصبح صنع هذة الدمى عادة  للأطفال في الأيام الممطرة ، تمنياً للجو المشمس و الصافي في اليوم التالي ، خاصة و إن كانت هناك نزهة ما أو أنشطة خارج المنزل يتطلعون للقيام بها.



-  Japanese raccoon dog たぬき  كلب الراكون الياباني " تنوكي":

-----------------------------------------------------------------------------
هو حيوان من فئة الكلبيات ، له تاريخ طويل و ظهور كبير في الفلكور الياباني من حيث القصص و الأغاني التراثية و الأمثال الشعبية التي تختلف من منطقة لأخرى ، هذا الحيوان في الفلكور الياباني رمز للخبث و التنكر و الحنكة ، تدور بعض الأساطير بأنه حيوان له قدرات خاصة يستطيع منها التحكم في الطقس ، الغريب أنه حيوان موجود و منتشر في اليابان إلا أن القصص تتعامل معه على أنه حيوان خرافي و نادر!  تصنع له تماثيل من الفخار أو الخشب ، تتواجد أمام المنازل و المعابد و داخل الحدائق ، التناكوي الأسطوري ذو الثمانية ذيول حسب الأساطير اليابانية القديمة فإنه مخلوق يجلب الحظ السعيد و الثروة.

Daruma Doll 達磨  دمية الراهب بودهيدهارما:

-----------------------------------------------------
 مسمى أخر لها معناه " دمية الهدف" يرى فيها الأخرين رمز لتفاني الشعب الياباني في عمله و قدرتهم العالية على المثابرة و أصرارهم على الوصول لأهدافهم، تصنع من الورق المقوى المعاد معلاجته و أحياناً من السيراميك.
الدمية تمثل الراهب البوذي بودهيدهارما متلحفاً بعبائته الحمراء ،  بودهيدهارما عاش خلال القرن الخامس أوالسادس الميلادي ، و هو مؤسس طائفة الزين البوذية ، يعتبر في الأساطير الصينية أول بطريرك للديانة البوذية و وفقا للأسطورة الصينية، فإنه هو الذي بدأ التدريبات البدنية لرهبان الشاولين التي أدت فيما بعد إلى إنشاء الكونغ فو شاولين، كثير من القصص دارت حول هذا الراهب إلا أن العبرة منها جميعاً أنه كان يتحلى بمثابرة عالية ليصل إلى المعرفة و الأستنارة التي طمح لها ، حتى و إن كلفه الأمر فقدان أطرافه!.
لها ألوان عديدة ، و كل لون له دلالة : الأحمر للحظ السعيد، البنفسجي للصحة و العمر الطويل ، الذهبي للثروة و النجاح، الأصفر للأمان و الحماية ، الأبيض للحب و التناغم.
تباع الدمية في الغالب دون رسم العينين ، و في هذة الحالة فإن لها طريقة أستخدام معينة : قم بتحديد الهدف الذي ترغب فيه ، أرسم العين الأولى ، فيصبح شكل الدمية كمن ينظر إلى هدفه قبل أطلاق السهم عليه ، ضع الدمية في مكان ظاهر لك ، بعد تحقيقك لهذا الهدف أرسم العين الثانية و أكتب الهدف الذي قمت بتحقيقه على ظهر الدمية ، إلى هنا أنتهى الغرض من الدمية و حان وقت تحقيق هدف جديد و دمية جديدة.

 يعتبر الأنمي و المانجا من أفضل المصادر للتعرف على العادات و المعتقدات اليابانية ، فهي مصادر بصرية مليئة بالرموز و العناصر التي تدخل في تركيبة الحياة اليومية في اليابان و المواقف التي تشرح أو تلمح بتفسير هذة الرموز و العناصر، و لابد أنه صادفك أياً من هذة الأغراض أثناء مشاهدتك  للأنمي أو قرائتك للمانجا.

- المصادر:
-------------
http://www.flickr.com/search/?q=%E3%81%A6%E3%82%8B%E3%81%A6%E3%82%8B%E5%9D%8A%E4%B8%BB&ss=2&ct=5&s=int
http://en.wikipedia.org/wiki/Maneki-neko
http://en.wikipedia.org/wiki/Omamori
http://en.wikipedia.org/wiki/Wind_chime
http://en.wikipedia.org/wiki/Teru_teru_bozu
http://en.wikipedia.org/wiki/Japanese_raccoon_dog
http://en.wikipedia.org/wiki/Bodhidharma

#اليابان #حظ #حظ_سعيد  #تذكار #سفر #سياحة #قطة #معتقدات #عادات #تقاليد #خرافات #أساطير #أنمي #مانجا